رســـــالة احترقت في يــــدي
دق بابي في منتصف الليل أثناء نومي فأشعلت الشمعة وذهبت لكي أرى من الطارق ففتحت بابي فرئيت فتاه تقف أمامي شعرها الأسود يغطي وجهها فقلت لها من أنتي فأبعدت شعرها من فوق وجهها فقربت شمعتي لكي أرى من تكون فإذاهي عذاب سنييني والدموع على خدها فتساقطت دموعها على شمعتي فأطفأة الشمعة
فمدة يدها فإذا بها رسالة أخذتها وذهبت وسط الظلام وأنا أناظرها لم استطع الكلام والقلب توقف نبضه فخرجت أمام بابي فأمطرت السماء كأن الغيوم تبكي علينا
رجعت لمنزلي وجلست على الطاولة أشعلت الشمعة التي أنطفة من دموعها وفتحت الرسالة
حبيبي دايم لقد وصلتني رسالتك التي عنوانها رسالة من دمي
فأقرأ رسالتي وموضوعها رســـالة احترقت في يدي
حبيبي الدنيا قاسيه علينا ولكن الدنيا لم تجرح نحن الجروح فيها فسئل الدمع الذي على خدي جرى وأيضا
قطفنا فيها شجر الورد وزرعانا شجر الشوك
حبيبي سأسألك عدة أسئلة لم أجد لها أجوبها من هو الذي سرق الحب وباعه؟ ومن الذي ترك الدمع يخون ؟ومن
الذي ألقى بروحه وسط النار؟
حبيبي إذا أنت كتبت رسالتك من دمك فرسالتك
احترقت في يدي حين انتهيت من قارئتها ويبقى رمادها ذكرى حب خالدة في يدي
[center][b]